فلسطيني الأحد أكتوبر 03, 2010 11:23 pm[color=black][center][size=24]
[img]https://2img.net/r/ihimizer/img201/5535/24757054bh1.png[/img]
دموع تسطر الحقيقة
تحت ظل تلك الشجرة إستضل ذلك الشاب الذي القاه التعب على ظهره ولم يكن بإستطاعته إلاَّ أن يسحب بيده اليمنى الوسادة التي كانت محشوة بالقطن
من الموسم الماضي من كدِّ يمينه وعرق جبينه وما إن وضع رأسه على الوسادة وبداخلها تعبه الأبيض لتزيد تعبه تعباًآخروشابك أصابع يديه خلف رأسه
ليبدأ حلمه الذي كان يراود ه أيام زمان حيث ينمو هذا الحلم بذهنه كمن يربي طفله ليصبح يافعاً ونافعاً لوالديه ولكن أين هو من هذا .....ها هي ذكريات المحبوبة
تعود من جديد والتي شاءت الأقدار بأن لا تكون من نصيبه وأنقطعت الأحلام لمدة لاتزيد عن سنة من بعد فترة إنقضاء الدراسة الجامعية لتكون الوسادة المحطة الأولى لإستعادة
الهموم فجاء الحلم ليخيم على جسده بخيال محبوبته وليطبق على لبه كإطباق الخمرعلى تفكير الإنسان وبعد أن صح من نومه إتجه بإتجاه قلمه والذي كان بجيبه الأيسر وشاءت الصدفة أن يكون دفتر ذكرياته
بجيبه فهذا الدفتر إن غادر جيبه ماديا فهو لا يغادر قلبه معنوياً وكيف لا وفيه التوقفات القلبية أيام الدراسةالجامعة وعى غلافه مدون عنوان بالدم نعم من دمه وهو(حبيبتي بالماضي والحاضر والمستقبل)
وربما عزيزي القارئ يتبادر لذهنك كيف بالحاضر والمستقبل في الماضي يتقبلها العقل أما في الحاضر والمستقبل فكيف؟!!!!!فهذا أنا ايضاً شل تفكيري عزيزي المتصفّح لذكريات شب كواه الحب وألهمه روح الكتابة الصادقة
دون تزييف أو تدهين للحقائق بدهان ساطع براق...يزول بزوال المؤثر....وهذ جوابي وعلى لسانه ...بعد لقائي معه فقال لي:وهنا تنهد نهدة لا يتنهدها جميع العشاق آه .. آه ..آه..بالحاضر فهو لم تغادر مجريات حياتي بتفاصيلها الممللة والمتعبة
وفي المستقبل ...قائلاً أتمنى من الله أن تكون حوريتي فالمرء مع من أحب....دعنا نكمل أخي القارئ..هناتحت هذه الشجرة ظهرت بين طيَّات دماغه صفحات الماضي وأي صفحات فهاهي خليلته تأتي فتخاطبه..أين أنت عشقي وجنوني...؟أين أين أنت يا من رأيت فيك
سكوني...وهنا تدقدق مشاعره وتحرك مسامعه قائلةً:ياليت الماضي يعود حبيبي...لم أكن أتصور هذا العذاب يستمر لينهش بجسدك المنهمك أصلاً بمشاغل الدنيا وهمومها فهذه ديونك الثقيلة مسطرة بدفترك بين سطور ذكرياتك المريرة والتي سببها أنا...حبيبي لا عيب في ذلك
يا من عرفت فيك الصدق والوفاء...فيردٌّ عليها :أنت إلي نجمة وضياء...وهنا المحبوبة تتألم لحالته..قائلة:وهذه الأخاديد بوجهك ويديك وقدميك والتي ترسم خارطة التعب حبيبي وفي هذه اللحظة تبكي محبوبته في حلمه ويتدخل هنا ويقول كفاكِ بكاءً وتقول يا ليتني كنت بين تلك الأخاديد
حبيبي لأرطبها بدموعي لأخفف عنك الألم.... حبيبي الا يكفيك ؟!..فيخاطبها:بروحي أفديك. ...فتكمل هي حديثها:لم أكن أتصور بأن قلبك سوف يسلك سكة العذاب الطويل...فيردٌّ عليها:أنسى من أكون ونسيان عشقك مستحيل....وهنا محبوبته وإثناء تجوالها في مخيلته ولبه فترى في دماغه محفورة الذكريات
المبطنة بالآهات....وبهذه اللحظة قررت الرحيل لتودعه فقال حبيبتي أين أين أبقي معي لنكتب على التراب ولأن قلتِ لماذا ؟ لاقول لكِ حبنا كان سراب بسراب...وفي هذه اللحظة تتفاقم معاناته وتتفحم ذكرياته جمراً على من هواها قلبه وبنفس هذاالوقت أراد الله أن يخفف عنه العذاب لتسقط ورقة من الغصن المتدلي على وجه والتي أنهاها الزمن
وراح بريقها أيضاً وكأنَّها أحست بأنينه لتقذف بنفسها على وجهه لتنهي حلمه وهنا فجأة يستيقظ من رقاده فأخذ الورقة بين يديه قائلاً:أيتها الورقة حتى أنت منهكة متعبة...مصفرَّة كإصفرار وجهي أين يخضورك ؟..وهو دمي . أين طراوتك ؟...فتنهمل الدموع من عينيه كالينبوع على بطن الورقة ليرطبها وينديها فصارت الورقة تذرف دموعاً هي دموعه ليبتل التراب
فاتحة خطوط عشوائية بجريانها وإذا تمَّ توصيلها تقرأ حبي كان سراب[/size][/center][/color]
[img]https://2img.net/r/ihimizer/img201/5535/24757054bh1.png[/img]
دموع تسطر الحقيقة
تحت ظل تلك الشجرة إستضل ذلك الشاب الذي القاه التعب على ظهره ولم يكن بإستطاعته إلاَّ أن يسحب بيده اليمنى الوسادة التي كانت محشوة بالقطن
من الموسم الماضي من كدِّ يمينه وعرق جبينه وما إن وضع رأسه على الوسادة وبداخلها تعبه الأبيض لتزيد تعبه تعباًآخروشابك أصابع يديه خلف رأسه
ليبدأ حلمه الذي كان يراود ه أيام زمان حيث ينمو هذا الحلم بذهنه كمن يربي طفله ليصبح يافعاً ونافعاً لوالديه ولكن أين هو من هذا .....ها هي ذكريات المحبوبة
تعود من جديد والتي شاءت الأقدار بأن لا تكون من نصيبه وأنقطعت الأحلام لمدة لاتزيد عن سنة من بعد فترة إنقضاء الدراسة الجامعية لتكون الوسادة المحطة الأولى لإستعادة
الهموم فجاء الحلم ليخيم على جسده بخيال محبوبته وليطبق على لبه كإطباق الخمرعلى تفكير الإنسان وبعد أن صح من نومه إتجه بإتجاه قلمه والذي كان بجيبه الأيسر وشاءت الصدفة أن يكون دفتر ذكرياته
بجيبه فهذا الدفتر إن غادر جيبه ماديا فهو لا يغادر قلبه معنوياً وكيف لا وفيه التوقفات القلبية أيام الدراسةالجامعة وعى غلافه مدون عنوان بالدم نعم من دمه وهو(حبيبتي بالماضي والحاضر والمستقبل)
وربما عزيزي القارئ يتبادر لذهنك كيف بالحاضر والمستقبل في الماضي يتقبلها العقل أما في الحاضر والمستقبل فكيف؟!!!!!فهذا أنا ايضاً شل تفكيري عزيزي المتصفّح لذكريات شب كواه الحب وألهمه روح الكتابة الصادقة
دون تزييف أو تدهين للحقائق بدهان ساطع براق...يزول بزوال المؤثر....وهذ جوابي وعلى لسانه ...بعد لقائي معه فقال لي:وهنا تنهد نهدة لا يتنهدها جميع العشاق آه .. آه ..آه..بالحاضر فهو لم تغادر مجريات حياتي بتفاصيلها الممللة والمتعبة
وفي المستقبل ...قائلاً أتمنى من الله أن تكون حوريتي فالمرء مع من أحب....دعنا نكمل أخي القارئ..هناتحت هذه الشجرة ظهرت بين طيَّات دماغه صفحات الماضي وأي صفحات فهاهي خليلته تأتي فتخاطبه..أين أنت عشقي وجنوني...؟أين أين أنت يا من رأيت فيك
سكوني...وهنا تدقدق مشاعره وتحرك مسامعه قائلةً:ياليت الماضي يعود حبيبي...لم أكن أتصور هذا العذاب يستمر لينهش بجسدك المنهمك أصلاً بمشاغل الدنيا وهمومها فهذه ديونك الثقيلة مسطرة بدفترك بين سطور ذكرياتك المريرة والتي سببها أنا...حبيبي لا عيب في ذلك
يا من عرفت فيك الصدق والوفاء...فيردٌّ عليها :أنت إلي نجمة وضياء...وهنا المحبوبة تتألم لحالته..قائلة:وهذه الأخاديد بوجهك ويديك وقدميك والتي ترسم خارطة التعب حبيبي وفي هذه اللحظة تبكي محبوبته في حلمه ويتدخل هنا ويقول كفاكِ بكاءً وتقول يا ليتني كنت بين تلك الأخاديد
حبيبي لأرطبها بدموعي لأخفف عنك الألم.... حبيبي الا يكفيك ؟!..فيخاطبها:بروحي أفديك. ...فتكمل هي حديثها:لم أكن أتصور بأن قلبك سوف يسلك سكة العذاب الطويل...فيردٌّ عليها:أنسى من أكون ونسيان عشقك مستحيل....وهنا محبوبته وإثناء تجوالها في مخيلته ولبه فترى في دماغه محفورة الذكريات
المبطنة بالآهات....وبهذه اللحظة قررت الرحيل لتودعه فقال حبيبتي أين أين أبقي معي لنكتب على التراب ولأن قلتِ لماذا ؟ لاقول لكِ حبنا كان سراب بسراب...وفي هذه اللحظة تتفاقم معاناته وتتفحم ذكرياته جمراً على من هواها قلبه وبنفس هذاالوقت أراد الله أن يخفف عنه العذاب لتسقط ورقة من الغصن المتدلي على وجه والتي أنهاها الزمن
وراح بريقها أيضاً وكأنَّها أحست بأنينه لتقذف بنفسها على وجهه لتنهي حلمه وهنا فجأة يستيقظ من رقاده فأخذ الورقة بين يديه قائلاً:أيتها الورقة حتى أنت منهكة متعبة...مصفرَّة كإصفرار وجهي أين يخضورك ؟..وهو دمي . أين طراوتك ؟...فتنهمل الدموع من عينيه كالينبوع على بطن الورقة ليرطبها وينديها فصارت الورقة تذرف دموعاً هي دموعه ليبتل التراب
فاتحة خطوط عشوائية بجريانها وإذا تمَّ توصيلها تقرأ حبي كان سراب[/size][/center][/color]
